زلطة الرياضى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زلطة الرياضى

منتدى كلية تربية رياضية بنى سويف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسس الفنية والميكانيكية لمراحل ضرب الكرة بالرأس من القفز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 25/10/2009

الأسس الفنية والميكانيكية لمراحل ضرب الكرة بالرأس من القفز Empty
مُساهمةموضوع: الأسس الفنية والميكانيكية لمراحل ضرب الكرة بالرأس من القفز   الأسس الفنية والميكانيكية لمراحل ضرب الكرة بالرأس من القفز Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 16, 2009 7:59 am

الأسس الفنية والميكانيكية لمراحل ضرب الكرة بالرأس من القفز

لكل مهارة هدف ميكانيكي محدد والمهم أن يتمكن اللاعب من تحقيق هذا الهدف بالتغلب على مشكلات الأداء ، والهدف الميكانيكي لمهارة التهديف بالرأس هو القفز لأعلى نقطة لضرب الكرة بسرعة عالية ومستوى عالٍ من الدقة وذلك من خلال استثمار المبادئ البيوميكانيكية ذات الأولوية في التأثير على فاعلية الأداء ، وهذه المبادئ تعتمد على القدرات البدنية والمهارية والتعرف على المحددات التي تحكم الأداء لتوليد السرعة الحركية المقرونة بالدقة بأفضل أسلوب اقتصادي .
تتصف هذه المهارة بأنها ذات أسلوب تكنيكي معقد وتمتلك خصائص بيوميكانيكية كثيرة ومتنوعة ، ومن اجل أن يكون الأداء متكاملاً يجب تقسيم المهارة إلى مراحل فنية متسلسلة ألا أنه لم نجد دراسة قامت بتقسيم هذه المهارة لذا فاعتمدنا على خبرتنا في هذا المجال بتقسيم مهارة ضرب الكرة بالرأس إلى أربع مراحل مترابطة هي :-

1. مرحلة الاقتراب .
2. مرحلة القفز .
3. مرحلة الضرب .
4. مرحلة الهبوط .


مرحلة الاقتراب

تعد خطوات الاقتراب للقفز ذات أهمية في زيادة تعجيل الأداء ، إذ يحتاج اللاعب إلى كثير من الدقة والعناية والتوافق ، ويتحدد عدد الخطوات التي يؤديها اللاعب تبعا لحالة اللعب وموقف دفاع الخصم والمسافة بين اللاعب المصوب والمرمى من جهة وبين اللاعب والكرة من جهة أخرى .
أن مرحلة الاقتراب تهيأ اللاعب لأداء القفز والتماس مع الكرة وهذه المرحلة تخدم القسم الرئيسي من الواجب الحركي وتعمل للحصول على ظروف اقتصادية لخدمة الواجب الحركي وتهيئة القوة اللازمة للأداء الحركي .
لذا فأن مرحلة الاقتراب التي يحتاجها اللاعب للقيام بعملية التهديف بالرأس هي مرحلة مهمة جداً من وجهة النظر الميكانيكية لأنها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن توليد السرعة النهائية التي من خلالها يمكن الحصول على سرعة لانطلاق مركز ثقل الجسم أثناء عملية النهوض والقيام بعملية التهديف ، والناتجة عن حصول اقل مقدار لتناقص الطاقة الميكانيكية بين لحظتي الاستناد والدفع والتي تعطي مؤشر جيد للنقل الحركي لمركز ثقل الجسم وبالتالي القدرة على التهديف بسرعة وقوة كبيرتين ، فمن الضروري أن تكون حركة الركضة التقربية بإيقاع موزون وبسرعة وهذه السرعة تعتمد على عضلات الرجل والسرعة الحركية لذا فمع تزايد سرعة الاقتراب يزداد ناتج قوة دفع القدمين ، لذلك فأن الاقتراب السريع من أهم العوامل المؤثرة في أداء القفز .


مرحلة القفز

يعرف القفز بأنه المقدرة على التغلب على قوة جذب الأرض المؤثرة على مركز كتلة الجسم بواسطة العمل الديناميكي للعضلات المعنية بنقله للأعلى ، ففي نهاية الاقتراب توضع القدم الدافعة بفعالية ومرونة على مكان الاندفاع مع خفض مركز ثقل الجسم بحدود معينة من خلال انثناء مفاصل الرجل الدافعة .
وتوجد أنواع خاصة لكيفية وضع الرجل في مختلف القفزات في كرة القدم فبعض اللاعبين يقفزون بكلتا القدمين والبعض الأخر بقدم واحدة وهو الأكثر استخداماً وهذا ما أكدت عليه مؤسسة Pekka Luhtanen للبحث والتطوير في الألعاب الرياضية الأولمبية ، فلندا (2002) بأن اغلب القفزات التي يؤديها اللاعب بضرب الكرة بالرأس تتم من رجل واحدة ، بينما نؤكد من أن ظروف الموقف هي التي تحتم على اللاعب الاستخدام الأمثل بحيث يختار الرجل الأنسب إلى الوضع .
وكذلك فهنالك أساليب مختلفة لتنفيذ القفز لضرب الكرة بالرأس منها وضع الرجل عن طريق الكعب ثم التدحرج على كل القدم أو وضع القدم بشكل مسطح وعلى كل القدم ، ورغم هذا وذاك ألا أن الاندفاع يبدأ منذ لحظة لمس مكان الدفع بالقدم الدافعة وفيها يقوم اللاعب بالبداية بتقليل قوة الجذب الأرضي بالامتصاص التدريجي لهذه القوة بالعضلات العاملة على المفاصل عند وضع الرجل الدافعة المرتكزة ويزداد بسرعة الحمل الواقع على هذه الرجل وتسترخي العضلات المنقبضة ويساعد في التأثير بعد انثناء مفاصل الرجل الدافعة بحدود معقولة بعدها يبدأ الاندفاع المؤثر في تلك اللحظة عندما تنتهي الرجل الدافعة من الانثناء في مفاصلها.
عند القفز ينتج اللاعب سرعة عمودية لمركز ثقل الجسم من خلال امتداد أخمـص القــدم في الكاحل للرجل الدافعة وامتداد الورك وحركات الجذع والرأس والذراعان ، أثناء النهوض يكون العامل الرئيسي هو استخدام كل تأثيرات الدفع الإيجابي لإنتاج سرعة عمودية عالية لمركز ثقل اللاعب .
ففي إحدى الدراسات التي قامت بها مؤسسة Pekka Luhtanen للبحث والتطوير في الألعاب الرياضية الأولمبية ، فلندا(2002) وجد أن مساهمات مكونات الجسم لرفع مركز ثقل الجسم في القفزات العمودية المستخدمة لضرب الكرة بالرأس هي الأعلى في تمدد مفصل الركبة للرجل الدافعة حيث بلغت 55% ومن ثم تمدد أخمص القدم في الكاحل حيث بلغت 25% بينما كان دور تمدد الجذع وحركة الذراعين هي حوالي 10%.
وعلى المدربين معرفة هذه النسب المهمة وذلك بإعطاء أولويات المفاصل المختلفة التي تشترك في عملية القفز وضرب الكرة بالرأس ولو أن أي واحدة من هذه المفاصل لم يتم استعمالها فأن ناتج أداء القفز سوف لن يكون في أقصى حد له وهذا ما يؤثر سلباً على فاعلية مهارة التهديف بالرأس .
بعد الاندفاع يصبح الجسم طليقاً في الهواء بفعل دفع القوة وعلى حساب السرعة الابتدائية للطيران وزاوية الطيران ومقاومة الهواء وفعل قوة الجاذبية الأرضية ، وحسب قوانين الديناميكا فأن أي حركة يقوم بها اللاعب خلال القفز لا يمكنها تغيير مسار مركز ثقل الجسم.
لذلك فأن أي انتقال لأية حلقة من حلقات الحركة في جسم اللاعب تتم فقط حول مركز ثقل الجسم وتستدعي حركة بعض أجزاء الجسم في اتجاه معين موازنة حركة أجزاء الجسم الأخرى في اتجاه معاكس ، لذلك تتمثل المهمة الأساسية للاعب هو الوصول إلى الكرة بأفضل وضع مناسب وذلك عن طريق حركات مقتصدة ومنضبطة ، ولما كان غير مسموح قانوناً للاعب أن يمرجح رجله عالياً أثناء وثبه للأعلى في حركة كرة مشتركة مع لاعب منافس أثناء تلامس اللاعبين فقد تتطلب الوثبة أن تتميز عضلات اللاعب بالمطاطية مع القدرة على الانقباض السريع حتى يستطيع اللاعب أن يصل إلى أعلى ارتفاع ليتمكن من ضرب الكرة بشكل مناسب.
إضافة إلى ما تقدم فأن التوقيت الصحيح والمضبوط للحركات التي يقوم بها اللاعب أثناء عملية القفز وضرب الكرة بالرأس يؤدي إلى إنجاز جيد وقد يكون سبباً في فوز الفريق في حال إحراز هدف ، فمن الضروري التدريب المستمر على القفز وتطوير مقدرة اللاعب في القفز وذلك لأن قوة القفز عند اللاعب تنمو بشكل بطيء الأمر الذي يدعو إلى التأكيد على تمرينات القفز من قفز لأعلى ما يمكن من الثبات ومن الحركة.
وقد وجد أن التدريب المنتظم باستخدام الأثقال لمدة ستة أسابيع يؤدي إلى زيادة ارتفاع الوثب العمودي من الثبات بمقدار (3.3سم) وان التدريب البلايومتري يؤدي إلى زيادة مقدارها (3.8سم) في حين أن التدريب المركب من كلا النوعين ولنفس المدة يؤدي إلى زيادة مقدارها (10.7سم) .


مرحلة الضرب
يعتبر التهديف بالرأس بوجه عام من المهارات التي تظهر فيه أهمية توافر دقة حركة الجسم المقذوف مع وجود مستوى محدد من السرعة في حركة الجسم لتعزيز فرص نجاح الأداء .
حيث نلاحظ أثناء عملية ضرب الكرة بالرأس أن اللاعب يحتاج إلى حركات كثيرة وإضافية ومشاركة بقية أجزاء الجسم لإنجاح مهمة التفاعل مع الكرة لإيصالها إلى المكان المناسب بالسرعة والدقة المطلوبة ، فيحتاج اللاعب إلى ثني الجذع إلى الخلف قبل وصول الكرة لإعطاء الدفع القوي عند اللعب بالرأس وأن هذه العملية يتبعها عملية دفع الجسم إلى الأمام.
وعند اتصال الكرة بالرأس فأن الجزء العلوي من الجسم يندفع إلى الأمام لإعطاء زخم اكبر وذلك لأن شدة ضربة الرأس تعتمد على الجذع حيث يتم النقل الحركي من الجذع إلى الرأس بحيث يحصل الرأس إلى قوة إضافية لأداء الواجب الحركي.
وقد أكد الكثير من الباحثين والخبراء بأن الموقع المثالي لملامسة الكرة بالرأس هو المنطقة الوسطى من الجبهة وذلك لأن هذا الجزء هو أكثف جزء من الجمجمة والأقل احتمالاً في أن ينتج تلامس مؤلم وكذلك فأن الجبهة هي الجزء الأكثر تسطحاً من الجمجمة ولذلك فأن احتمال الخطأ يكون قليل بالنسبة للكرات التي تضرب بالرأس إضافة إلى ذلك أن العيون يمكن أن تراقب الكرة في الهدف عندما تستعمل الجبهة للتلامس.
وتشمل مهارة التهديف بالرأس من القفز على أسس ميكانيكية متعددة حيث يؤدي قانون المقذوفات دوراً بارزاً في تحديد الاتجاه والمسافة التي تقطعها الكرة وتأثرها بالقوة الخارجية كقانون الجذب الأرضي ومقاومة الهواء ، وكذلك مبدأ التصادم الذي يشكل أهمية خاصة في هذه المهارة حيث يُعرف التصادم ميكانيكياً بأنه التأثير الحادث في جسمين نتيجة تحرك جسم باتجاه معين ولامس أثناء حركته جسماً أخر سواء أكان الجسم الأخر في حالة سكون أو حركة.
وانطلاقاً من قانون نيوتن الثالث فأن للرأس كمية حركة معينة والتي تؤثر على الكرة والتي لها كمية حركة معينة لذلك فأن الفعل سيقابل برد فعل مساوي له مقداراً ويعاكسه اتجاهاً ، وبما أن قانون نيوتن الثاني ينص على أن التغير في كمية الحركة في وحدة زمنية يساوي القوة المؤثرة في الوحدة الزمنية نفسها .
لذلك يمكننا القول أن ما يُفقد من زخم الرأس في اتجاه معين يساوي الزخم الذي اكتسبته الكرة في الاتجاه المعاكس (قانون حفظ الزخم) .
ومما لا شك فيه أن كمية الحركة الذي يكتسبه الرأس ستنتقل إلى الكرة بعد التصادم بها ، وعلى هذا الأساس ينبغي أن تكون حركة الرأس والجذع سريعة جداً وتحدد كمية حركة الرأس وما يترتب عليها من سرعة للكرة من خلال العلاقة بين الدفع وكمية الحركة حيث تتوقف على القوة التي يستخدمها اللاعب للضرب والزمن الذي يتم فيه استخدام القوة وكذلك على كتلة الرأس .
ولكي تنتقل كمية الحركة بكاملها إلى الكرة فيتم ذلك من خلال انتقال كمية حركة الرأس إلى الكرة بأقصر فترة زمنية وذلك لأن القيام بعملية التهديف بالرأس يتم غالباً من خلال المناولات الجانبية وبالتالي فأن مسار طيران الكرة سوف يشكل زاوية قائمة تقريباً مع حركة اللاعب نحو الهدف ونتيجة لهذا الوضع يعد هذا النوع من التهديفات من أقوى أنواع التهديفات وأكثرها صعوبة على الخصم وذلك بسبب قيام اللاعب المهاجم بتغيير مفاجئ لكمية حركة الكرة والذي يتم عن طريق بذل قوة كبيرة لفترة زمنية قصيرة .
أما بالنسبة إلى اتجاه الكرة عند إطلاقها فذلك يتم التحكم به من خلال توجيه الرأس التوجيه الصحيح لكي يتم إرسال الكرة نحو المنطقة المحددة وتحقيق الدقة في التهديف .



مرحلة الهبوط

وهو الجزء الأخير من هذه المهارة وتختلف أهميته باختلاف أنواع الضربات المستخدمة وأداء مهارة جديدة للمتابعة في حال فشل اللاعب في إصابة الهدف ، فعندما تنطلق الكرة بمسار طيران محدد باتجاه الهدف وبعد وصول اللاعب الى سرعة صفر أي مرحلة الطاقة الكامنة فانه سيهبط بفعل تأثير الجاذبية الأرضية وتنخفض سرعته لحين اصطدامه بالأرض والتي تتطلب منه الهبوط السليم من خلال امتصاص صدمة الهبوط ، لذلك يقوم اللاعب أثناء القفز بخلق توازن جيد للجسم بحركات من الذراعين والقدمين كي يضمن هبوطاً جيداً وذلك لأن تزامن الاستخدام الرديء للهبوط والقوى التي تتولد عن الهبوط تؤدي إلى إصابات في الأطراف السفلى ، وهذا ما أثبتته بعض الدراسات الحديثة حيث وجد أن الهبوط الغير الصحيح يعتبر من العوامل التي تؤدي إلى نتيجة مؤداها انفجار الكرات الدموية الحمراء في تيار الدم وتحللها بدرجة متوسطة في داخل الأوعية الدموية وهذا ما يسمى بالتحلل الدموي نتيجة ضربة القدم “Foot Strike Haemolysis”.
لذلك فأن القوى المترتبة على الجسم أثناء هبوطه وجب امتصاصها ابتدائياً بواسطة المجامع الهيكلية للأطراف السفلي من خلال المحافظة على اتزان جسم اللاعب واتخاذ الوضع المريح كما يجب أن يكون لديه تحكم كامل في حركة جسمه. ففي لحظة الهبوط تقدم سرعة الطيران على حساب العمل العضلي المؤدي لحركة أو مهارة جديدة حيث عند الهبوط يتعرض اللاعب عادة إلى حمل كبير على عضلات وروابط المفاصل فيتحتم على اللاعب أن يؤدي الهبوط بقوة قليلة وزمن طويل

مع تحياتى / زلطة 0180835580 / 0121094560 /0142774703
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zalata.yoo7.com
 
الأسس الفنية والميكانيكية لمراحل ضرب الكرة بالرأس من القفز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجري مع الكرة تنافسي
» الاسس الفنية في الكاراتيه
» الكرة الطائرة
» الجري مع الكرة بسيط
» الجري مع الكرة مركب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زلطة الرياضى :: اكاديمية كرة القدم-
انتقل الى: