زلطة الرياضى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زلطة الرياضى

منتدى كلية تربية رياضية بنى سويف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاعداد النفسي للاعب الكاراتيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 25/10/2009

الاعداد النفسي للاعب الكاراتيه Empty
مُساهمةموضوع: الاعداد النفسي للاعب الكاراتيه   الاعداد النفسي للاعب الكاراتيه Icon_minitimeالأحد فبراير 21, 2010 9:27 am

الاعداد النفسي للاعب الكاراتيه~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~




اعتمد تحقيق الانجازات الرياضية على نوعين من الإعداد النفسى للاعبين ، أولهما كان الإعداد البدنى والذى أشتمل على واجبات عامة وخاصة لتنمية الصفات البدنية ، وثانيها الجانب المهارى الذى أشتمل على امتلاك اللاعب للمهارات الحركية الأساسية وكيفية تطبيقها فى المباريات ثم جاء الإعداد الخططى ليضمن فعالية وتحسين استخدام هذه القدرات بما يتناسب وقوانين الألعاب الرياضية ، ومع الزيادة المستمرة فى التنافس والتقدم الهائل للتطبيقات الخططية ، اتضح أن هذه الأنواع الثلاثة من الإعداد لا تكفى لضمان النصر فى المباريات أذ يتطلب من المشتركين استنفار قدر عظيم من الطاقة البدنية وزيادة فى التحميل النفسى والانفعالي ، ولقد تبين أن اللاعب الذى لا يمتلك قدرا كافيا من السمات الشخصية مثل &quot الشجاعة ، والمثابرة ، الثقة بالنفس ألخ من هذه الصفات ، وكذلك القدرة على استخدام العمليات العقلية العليا مثل التفكير والتذكر والتخيل والإدراك ، تحت ظروف التنافس الصعبة والصراع الذى يستمر لأيام متصلة لا يمكنه الوصول إلى الانجاز الرياضى المتوقع وكل ذلك أظهر نوعا جديدا من الإعداد ، أصبح يأخذ حيزا عند التخطيط للمباريات ألا وهو الإعداد النفسى هذا النوع من الإعداد يؤدى دورا هاما وحيويا فى التعجيل بنمو الصفات النفسية ذات الأهمية بالنسبة للاعبين ، ويمكنهم من تنظيم حالتهم النفسية فى الظروف الحرجة من المباراة ويساعد اللاعبين على التكيف للأحمال التدريبية مرتفعة الشدة وعلى ذلك فقد عرف الإعداد النفسى للمباريات على أنه &quot عملية نفسية مركبة يدخل فيها الإدراك المعرفى والجوانب الإرادية والانفعالية والحالة الدافعية التى تهدف فى مجموعا إلى إبراز شخصية اللاعبين كأفراد وكفرق وتتضح مظاهر هذه العملية فى الثقة بالنفس والسعى للتنافس لتحقيق الهدف من المباراة والثبات الانفعالي والقدرة على توجيه السلوك خلال مراحل الصراع التنافسى فى المباراة &quot بونى 1968 py مكونات عملية الإعداد النفسى : * تشتمل عملية الإعداد النفسى للاعبين على المكونات التالية : أولا : العمليات العقلية العليا : &quot الإحساس ، الإدراك ، التصور ، التخيل ، التذكر ، التفكير والانتباه &quot والتى تتضمن سرعة اكتساب المهارات والخطط ودقة التطبيق لها فى المواقف المختلفة من المباريات وتحت ظروف التحميل العالى فى أثناء التدريب والعمليات العقلية العليا تلعب دورا هاما فى امتلاك الكفاءة الرياضية كأحد أسس الانجاز الرياضى وذلك عن طريق : 1 التنمية الجيدة لعمليات الإدراك الحسى ، العضلى ، الحركى الذى يسمح بوجود تحكم فى مختلف المتغيرات الداخلية فى الحركة ، مثل الشعور بالزمن والتوقيت السليم والإيقاع المنسجم والإحساس بالمسافة والقدرة على توجيه حركة الجسم فى الفراغ 2 القدرة على تركيز الانتباه وتوزيعه وتحويله بشدة متغيرة تحت مختلف الظروف المحيطة بالحركة والداخلة فيها من حيث المسافات الزمنية الصغيرة 3 القدرة على التصور الجيد للحركة وتشكيلاتها المركبة والمختلفة 4 القدرة على التذكر السريع للعناصر الدقيقة المكونة للحركة ، والمواقف التكتيكية الناجحة 5 زيادة كفاءة التوازن بين عمليات الكف والإثارة فى الجهاز العصبى وعمليات الربط الحسى الحركى والانتباه فى مواقف محددة 6 سرعة عمليات التفكير والإدراك ، وعلى الخصوص فى المواقف التى تتطلب سرعة التعزيز لتنفيذ الواجبات الخططية عند التحليل الخاطف لسير العمليات الواردة من قبل المنافس ثانيا : الصفات النفسية المكونة لشخصية اللاعب : هذه الصفات التى يجب أن تتميز بالثبات والصدق أثناء المباريات والتدريب على أحمال مختلفة الحجم والشدة ، يحددها الى درجة كبيرة سلوك اللاعبين فى اللحظات الصعبة والحرجة ، وغير شخصية اللاعب وتحدد إطارها من حيث : 1 القدرة على التنافس والسعى إليه 2 صلابة الشخصية 3 القدرات العصبية &quot الاستعداد للاستثارة &quot 4 السمات الإرادية 5 المظاهر الانفعالية 6 الحالة المزاجية وأهم صفة تميز شخصية اللاعب هى مستوى الثبات النفسى الذى يجب أن يتوفر عند اللاعب بمستوى مرتفع من الكفاية الحيوية والقدرة على الجسم والتقرير عند تحمل المسؤليات والواجبات فى أقصى الظروف الانفعالية توترا ثالثا : الحالة النفسية : وهى تعتبر أكثر الأشكال النفسية تغيرا واهتزازا وهى عملية نفسية مركبة من الانفعال ، الانتباه ، التفكير وهى تتصف بمستوى محدد من الفعالية والشدة وطبيعة ومستوى الحالة النفسية تؤثر بدرجة كبيرة جدا فى النشاط فى أثناء المباراة وبعدها ، وترتبط بتحسنه أو تدهوره ويترتب على وجود هذه الحالة ومستواها كيفية توجيه الفرد وتنظيمه لحالته النفسية ، ويتوقف عليها أيضا ، النجاح أو الفشل فى المباريات وامتلاك اللاعب للقدرة على تنظيم حالته النفسية يعتبر أحد الأسس فى بناء الشخصية المتكاملة أذا فالإعداد النفسى عملية موضوعية ذات مردود تطبيقى فى الرياضة التنافسية لأى مستوى من المستويات وتحديد الدرب أو الأخصائى النفسى لهذا المستوى هو الذى يقرر مهام الإعداد النفسى ولأى درجة وعلى هذا الأساس تنحصر واجبات الإعداد النفسى للاعبين فيما يلى : 1 تكوين وتحسين السمات الشخصية للاعب التى تؤثر بوضوح فى الثبات المثالى للعمليات العقلية العليا ، والاحتفاظ بها مع رفع مستوى الكفاية الحيوية والحركية وخاصة فى الظروف الصعبة أثناء المباريات والتدريب 2 المساعدة فى تحسين العمليات النفسية الهامة التى تساعد على الوصول لأعلى مستوى من المهارات التكتيكية والتكنيكية 3 تكوين وبناء حالة انفعالية مثالية فى أثناء التدريب والمباريات 4 تحسين القدرة على تنظيم الحالة النفسية فى الظروف الصعبة من التنافس 5 المساعدة فى الإعداد المعرفى والوعى الكامل بمتطلبات 6 تكوين مناخ نفسى ايجابي فى الفريق انطلاقا من هذه الواجبات فان الإعداد النفسى للمباريات ينقسم إلى : 1 الإعداد النفسى العام 2 الإعداد النفسى للمباريات ، ويشتمل على نوعين : * الإعداد النفسى المباشر ** الإعداد النفسى للمباراة المقبلة ، &quot مباراة محددة &quot وينقسم الإعداد النفسى المباشر إلى : - البناء النفسى - تنظيم الحالة النفسية وكلاهما يتم قبل المباريات بفترة كافية طبقا لنوع المباراة أو البطولة ،أما قبل المباراة مباشرة وفى أثنائها فينقسم إلى : • الفعالية النفسية فى بداية كل مباراة • الفعالية النفسية فى الراحات البينية وكل جزء من هذه الأجزاء له واجباته الخاصة ، وتنفيذها لا ينفصل بعضها عن البعض ولا يتجزأ إلا نادرا والإعداد النفسى للاعبين فى معظم الأنشطة الرياضية موجه للتعامل مع المهام السيكولوجية التى تعمل للوصول باللاعب إلى حالة الإعداد النفسى المؤثر والايجابي للاشتراك فى المباريات * الإعداد النفسى للمباريات الذى يبدأ عادة قبل المباراة فى حدود من &quot 20 – 40 &quot يوما تقريبا يضع المدرب أمامه الواجبات التالية : 1 جمع المعلومات الخاصة بالمباريات 2 التقويم الذاتى للفورمة الرياضية 3 قيادة ووحدة وانسجام الفريق 4 تحديد الأهداف والمهام للاشتراك فى المباريات 5 التنبؤ والبرمجة 6 تنشيط الحالة الدافعية 7 حفز القوى الإرادية 8 التنظيم الذاتى للحالة النفسية للاعبين 9 بث الثقة فى القدرات الحقيقية للاعبين 1 تكوين حالة الاستعداد الأمثل للكفاح للاشتراك فى المباريات 11 التعبئة النفسية لبدء المباراة * ويرى البعض أن فترة الإعداد النفسى للمباريات تبدأ من أسبوعين إلى ثلاث أسابيع قبل بداية المباريات ، ولكننا نرى أن هذه الفترة بعد أن زادت متطلبات المباريات وتعددت طرق الإعداد فإننا نقترح أن تطول هذه الفترة من &quot 20 – 40 &quot يوما تقريبا مبادئ بناء الإعداد النفسى : يعتبر الإعداد النفسى للاعبين من حيث المبدأ عملية تربوية بالدرجة الأولى وبناء على ذلك فان نجاحه يتوقف على تطبيق عدد من المبادىء التربوية العامة التى يمكن أجمالها فيما يلى : * المبدأ الأول : المعرفة عن وعى : يحدد هذا المبدأ معنى وضرورة الصفات النفسية اللازمة للنجاح فى المباريات ، والتعرف على المعلومات النفسية المرتبطة بكيفية التحليل الذاتى ، وأهمية التغلب على الصعوبات والموانع لتحسين وتنمية الأداء وهنا يعمل المدرب مع اللاعبين على التشخيص النفسى لكرة القدم ومتطلباتها والخصائص النفسية التى يجب أن يتحلى بها اللاعب وأهمية تعديلها بما يتناسب مع مخطط الإعداد النفسى بوسائله وطرقه على أن يؤخذ بعين الاعتبار التعامل مع الحالات الفردية التى تحتاج الى عناية خاصة * المبدأ الثانى : الفعالــــــية : يجيب هذا المبدأ عن سؤال محدد وهو &quot ماذا نريد من اللاعبين ؟ &quot وأيضا إدراك اللاعبين لما هو مطلوب منهم من حيث تحسين صفاهم وخصائصهم النفسية وكذلك الرفع من حالتهم النفسية والفعالية ترتبط فى معظم الأحيان بمعرفة الدوافع واهتمامات اللاعبين ولذلك كان لابد من الربط بين الفعالية والدوافع الايجابية العامة والخاصة وكذلك الاهتمامات الثابتة بمشاكل الإعداد عامة والإعداد النفسى خاصة وأهمية هذا المبدأ تكمن فى كيفية تعرف اللاعبين على أنفسهم وقدراتهم والتحكم فيها * المبدأ الثالث : الشمـــــــول : كما هو معروف أن الإعداد النفسى للاعبين يتضمن كل الظواهر النفسية التى يتوقف عليها تقدم وتنمية الأداء والإعداد النفسى يدخل فى إطار الإعداد العام للاعب وليس منفصلا عن الإعداد التكنيكى والتاكتيكى والبدنى للاعبين * المبدأ الرابع : التدرج والتكرار : إن الإعداد النفسى للاعبين لا يمكن أن يعطى ثماره إلا أذا استخدم الطرق التربوية التى تعتمد على التدرج من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب ومن المعلوم إلى المجهول ، وان تثبيت الأداء واستيعابه يعتمد على العزيز المستمر عن طريق التكرار الواعى وليس الألى الإعداد النفسى للاشتراك فى مباريات الكاراتيه : 1 جمع المعلومات الخاصة بالمباريات 2 التقويم الذاتى للفورمة الرياضية 3 قيادة ووحدة وانسجام اللاعبين 4 تحديد الأهداف والمهام للاشتراك فى المباريات 5 التنبؤ والبرمجة 6 تنشيط الحالة الدافعية 7 حفز القوى الارادية 8 التنظيم والتنظيم الذاتى للحالة النفسية 9 بث الثقة فى القدرات الحقيقية للاعبين 1 تكوين حالة الاستعداد المثلى للكفاح 11 الاستعداد للاشتراك فى المباريات 12 التعبئة النفسية لبدء المباريات 13 الإعداد النفسى بعد المباريات إن مشكلة الإعداد النفسى تعتبر فى الوقت الحالى من المشكلات الهامة التى تواجه المدربين ،حيث أن مفهوم الإعداد النفسى مازال ينحصر فى : 1 – الكلمات 2 – الحوافز المادية 2- السيكولوجية العامة 4 – وتكون قبيل المنافسة فقط ومن هذا المنطلق يجب على المدرب لكى يعد اللاعبين إعدادا نفسيا إتباع الأتى : الإعداد النفسى طويل المدى الإعداد النفسى خلال العمليات التدريبية أثبتت التجارب والخبرات صحة الرأى الذى ينادى بضرورة التخطيط المنظم لعملية الإعداد النفسى ويجب أن تسير جميع أنواع الإعداد المختلفة &quot بدنى – مهارى – خططى &quot معا فى نفس الوقت جنبا إلى جنب ويجب على المدرب خلق وتنمية الدوافع والاتجاهات الايجابية والمعارف العلمية والقيم الخلقية الحميدة ، ومن ناحية أخرى العمل على تشكيل وتطوير السمات الارادية العامة والخاصة لدى اللاعب المبادئ الهامة للإعداد النفسى طويل المدى : * يجب على المدرب معرفة سلوك اللاعبين وخصائصهم النفسية ، وان يوضح للاعب فكرة على تنميتها ، ولكى يتم ذلك فلابد من عدم تكليف اللاعبين بما هو أقل من مستواهم أو أكبر منه * فيجب على المدرب معرفة سلوك المنافسين وطرق اللعب المختلفة التى تستخدم فى البطولات كما يجب مراعاة التدرج فى وضع الأهداف بحيث تكون مناسبة لسن اللاعب والإمكانات المتاحة حتى لا يحدث للاعبين صدمات نفسية ، فيجب على المدرب أن يتدرج فى اشتراك اللاعبين فى البطولات للحصول على نتائج أفضل حب اللاعبين للتدريب والاشتراك فى المنافسات بغض النظر عن الفوز أو الهزيمة ، فعن طريق المنافسات التجريبية يمكن للاعب تجريب بعض خطط اللعب ، كما يمكنه تحسين المستوى عن طريق اللعب مع منافسين أقوياء حتى تكسبه الرغبة الجامحة لقياس مستواه بمستوى هذا المنافس القوى * عدم تحميل اللاعب أعباء أخرى خارجية ، فيجب على المدرب بجانب اهتمامه بتدريب اللاعب واشتراكه فى المنافسات أن يوجه نظر اللاعب إلى متقبله الدراسى أو العمل حتى لا تحدث صراعات نفسية تؤثر على مستواه بدرجة كبيرة وعلى ذلك فيجب على المدرب أن ينسق وأن يتعاون مع أولياء الأمور وكذلك المسئولين عن المدرسة أو العمل لضمان تقليل الأعباء التى قد تؤثر على مستواه وقدراته * كما يجب معرفة مستوى الطموح للاعبين ، إذ يجب على المدرب أن يعرف عن اللاعب ما أى ما يطمح اللاعب إلى تحقيقه أو عمله فى المستقبل أو ما يقوم به فعلا وقد لوحظ أن اللاعب يعدل على الدوام من مستوى طموحه بقصد المواءمة بينه وبين ظروف طموحه لحسن تكيفه للحياة بحيث لا يكون مستوى طموحه مرتفعا جدا فلا يمكنه تحقيقه وبالتالى يعانى من إحباط ، ولا يكون أيضا مستوى طموحه اقل من مستوى قدراته وإمكاناته مما يفقده الحماس والعطاء الجيد وعلى ذلك يجب على المدرب واللاعب عدم المبالغة فى الأعباء التى تزيد أو تقل عن إمكاناته حتى يصل الى الاستقرار النفسى الإعداد النفسى قصير المدى &quot الإعداد النفسى قبل المباريات &quot : يهدف الإعداد النفسى قصير المدى إلى التركيز على تهيئة وإعداد وتوجيه اللاعب بصورة تسمح بتعبئة كل قواه وطاقاته لكي يستطيع استغلالها لأقصى مدى ممكن أثناء المنافسة الرياضية وتتميز هذه الحالة ببعض المظاهر النفسية التي تؤثر على مستوى اللاعب فى أثناء المباراة تأثيرا بالغا وهى ظاهرة طبيعية يمر بها كل لاعب وتهدف أساسا إلى العمل على انتقال اللاعب من حالة الراحة إلى حالة العمل وتسهم بدرجة كبيرة فى إعداد اللاعب مما سيقوم به من جهد وهذه الحالة إما أن تكون مرتبطة ببعض المظاهر الايجابية مثل التركيز العالى للانتباه أو الانفعالات السارة المحببة إلى النفس مما يسهم فى رفع مستوى قدرة اللاعب على العمل والداء وإما أن تكون مرتبطة ببعض المظاهر السلبية مثل زيادة التوتر والاستثارة أو الانفعالات السلبية غير السارة ، مما يعمل على هبوط مستوى قدرة اللاعب على العمل والأداء ومن الملاحظ أن اللاعب قد يمر قبيل اشتراكه الفعلي فى المنافسة بحالة معينة من الحالات الرئيسية التالية : 1 حالة حمى البداية 2 حالة عدم اللامبالاة بالبداية 3 حالة الاستعداد للكفاح أولا : حالة حمى البداية : تعزى هذه الحالة إلى زيادة عمليات الإثارة العصبية فى مراكز متعددة من المخ وفى نفس الوقت هبوط ملحوظ فى عمليات &quot الكف &quot التي تعمل على إبطال مفعول بعض التنبيهات أو الاثارات العصبية مما يؤدى إلى ظهور بعض الأعراض الفسيولوجية والنفسية التي تؤثر على مستوى اللاعب النتائج المتوقعة لحالة حمى البداية : نتيجة للأعراض الفسيولوجية والنفسية التي ترتبط بحالة حمى البداية فإننا قد نتوقع من اللاعب أثناء اشتراكه فى المنافسة النتائج التالية : 1 عدم القدرة فى التحكم والسيطرة على الحركات والارتباك الواضح فى البداية 2 بذل المزيد من الجهد فى بداية المباراة مما يؤدى إلى استنزاف طاقاته مبكرا الأمر الذي يسهم فى عدم قدرته على أكمال المنافسة بنفس الدرجة من القوة والسرعة 3 عدم القدرة على الالتزام بالواجب الخططي وظهور بعض الأخطاء الفنية التى ترتبط بأداء المهارات الحركية التي تتميز بالصعوبة ثانيا : حالة عدم المبالاة بالبداية : تعتبر هذه الحالة عكس حالة &quot حمى البداية &quot إذ تعزى إلى زيادة عمليات &quot الكف &quot فى المخ والهبوط الملحوظ فى عمليات الإثارة العصبية مما يؤدى إلى ظهور بعض الأعراض الفسيولوجية والنفسية التي تؤثر على مستوى اللاعب النتائج المتوقعة لحالة عدم المبالاة بالبداية : 1 بدء المباراة بصورة يغلب عليها التراخي والكسل والخمول ، وعدم قدرة اللاعب على تعبئة كل قواه وطاقاته 2 فقد الميل للكفاح ونميز الأداء الحركي بالبطيء والافتقار للقوة والسرعة المطلوبة 3 عدم القدرة على تنفيذ الواجبات الخططية والسلبية الدائمة بدلا من الهجوم ثالثا : حالة الاستعداد للكفاح : تعتبر حالة الاستعداد للكفاح على نقيض الحالتين السابقتين إذ تتميز بالتوازن التام بين العمليات العصبية أي بين حالتي &quot الإثارة العصبية &quot و &quot الكف العصبي &quot النتائج المتوقعة لحالة الاستعداد للكفاح : نتيجة للأعراض الفسيولوجية والنفسية التي ترتبط بحالة الاستعداد للكفاح فإننا نتوقع &quot غالبا &quot من اللاعب أثناء أاشتراكه فى المنافسة النتائج التالية : 1 القدرة فى التحكم فى الحركات وتنظيمها وتوجيهها بصورة صحيحة واستخدام اللاعب أقصى ما يمكنه من قوى وطاقات 2 بذل الجهد لمحاولة تنفيذ الواجبات الخططية ، وسرعة إدراك المواقف المختلفة والاستجابات السريعة بصورة دقيقة 3 الكفاح الدائم حتى نهاية المباراة طرق الإعداد النفسى القصير المدى : يجب على المدرب أن يتفهم أنه ليس هناك طرق ووسائل ثابتة تصلح للاعداد النفسى قصير المدى نظرا لاختلاف الفروق الفردية بالنسبة للفراد وكذلك عامل الفروق بالنسبة للمواقف المختلفة التي ترتبط بكل منافسة ولذا فقد قام بعض الخبراء بوضع النصائح التالية للإفادة منها فى عملية الإعداد النفسى قصير المدى للمنافسات الرياضية الهامة 1 طريقة الإبعاد أم الشحن : نظرا للفروق الفردية بين أفراد الفريق فيجب على المدرب أن يتفهم اللاعبين فمنهم من يحتاج إلى الإبعاد ومنهم من يحتاج الى الشحن 2 طريقة الإبعاد : ويقصد بها استخدام مختلف الصور والوسائل التي تعمل على إبعاد اللاعب عن التفكير الدائم فى المنافسة وذلك عن طريق : &quot التنزه فى أماكن ذات مناظر جميلة ، التحدث فى موضوعات جانبية بعيدة عن مجال المنافسات ، سماع أو مشاهدة برامج غير مثيرة وتتسم بالمرح ، الانشغال ببعض الأعمال أو الهوايات المحببة إلى النفس 3 طريقة الشحن : وفيها يقوم اللاعب بتعيش جو المباراة وأن يعمل على الاندماج الكلى فى كل مايحيط بالمباراة وكل ما يرتبط بها من اختلاط بالمتفرجين ومشاهدة المباريات التي تسبق مباشرة مبارياته التي سيشترك فيها وكذلك تشجيع زملائه أثناء المباريات ويجب على المدرب شحن اللاعب بدوام توجيه انتباهه لأهمية المباراة ، والتكرار الدائم للنقاط الهامة التي يجب مراعاتها وتذكيره بالمكاسب التى يمكن الحصول عليها عند الفوز وبالخسائر التي يمكن أن تحدث فى حالة الهزيمة 4 تنظيم التعود على مواقف المنافسات : يجب تعود اللاعب على الظروف والمواقف المماثلة لظروف ومواقف المنافسات التي سيشترك فيها لأن ذلك يبعث الثقة والطمأنينة والأمان ، كما تسهم فى إخماد ما قد ينتاب اللاعب من خوف أو قلق أو رهبة أو إحجام 5 الاهتمام بعملية التهيئة &quot الإحماء &quot : يجب على المدرب أثناء التدريب تعويد اللاعبين على اختيار الإحماء الخاص بكل لاعب على حده ، طبقا للخصائص والسمات المميزة للاعب وطبقا لحالته التدريبية وللحالة المناخية ووقت المباراة هل هي المباراة الأولى فى البطولة أو أخر مباراة كما يجب على المدرب عدم فرض إحماء معين ، ولكن يجب عليه توجيه اللاعب لبعض التمرينات التي تستخدم فى الإحماء سواء كانت تمرينات عامة أو خاصة فالتمرينات العامة وهى التي تشمل المجموعات العضلية الكبيرة فى الجسم والتمرينات الخاصة فهى التي ترتبط ارتباطا وثيقا بين ما يزاوله اللاعب فى الاحماء وبين نوع النشاط الرياضي أو المنافسات الرياضية 6 استخدام التدليك الرياضي : يمكن استخدام التدليك كعامل مساعد للإسهام فى العمل على ارتخاء العضلات وتحسين الدورة الدموية وما يرتبط بذلك كله من ارتفاع مستوى القدرة البدنية كما يؤثر بدرجة كبيرة على النواحي النفسية ويكسب اللاعب الشعور بالراحة كما سيهم فى أبعاد القلق والتوتر والاستثارة 7 عدم التغيير المفاجئ لعادات اللاعب اليومية : يجب على المدرب مراعاة ذهاب اللاعبين للنوم ليلة المباراة فى الموعد المحدد المعتاد لكل لاعب وليس مبكرا على شريطة أن يسمح مثل هذا الموعد بأخذ قسط وافر من الراحة الليلية 8 الرعاية النفسية أثناء الباريات : يجب على المدرب إتباع مايلى أثناء سير المباريات : 1 أن يكون الموجه الذي يساعد اللاعب على تحليل خواص المنافس وشرحها للاعب ، وكذلك تهدئته وإزالة التوترات النفسية التي تعمل على فقد اللاعب لعامل الثقة بالنفس وفى قدرته على الفوز 2 استغلال فترة الإحماء فى إعداد اللاعب نفسيا وأن يذكره بأساليب الهجوم والدفاع المناسبة لهذا المنافس لكي يحقق النصر 3 أثناء سير المباراة يقوم المدرب بتوجيه اللاعب ببعض الألفاظ والعبارات المتفق عليها ليوجهه إلى أوجه النقص لديه لتلافيها والى أوجه النقص لدى المنافس لاستغلالها 4 بعد انتهاء المباراة يعمل المدرب على تهدئة اللاعب نفسيا سواء كان فائزا أو مهزوما ثم بعد ذلك يوضح له مزايا أخطاءه أثناء المباراة 9 الرعاية النفسية للرياضي بعد المناقشة : يهتم أغلب المدربين بالإعداد النفسى للرياضي قبل المنافسة ويعتقدون أن الاهتمام بالحالة النفسية للاعب قبل المنافسة تلعب دورا هاما فى الأداء ولكن القليل الذين يعطون نفس القدر من الاهتمام بالناحية النفسية والانفعالية للرياضي بعد المنافسة والواقع أن انتهاء المنافسة لا يعنى بالضرورة انتهاء الانفعالات الحادة التي قد يعانى منها الرياضي قبل المنافسة بل لا نبالغ القول عندما نقرر هنا أن الانفعالات قد تزداد حدة وتأثير على النواحي النفسية للرياضي وربما تتضاعف هذه الانفعالات النفسية السلبية وتساهم فى زيادة الإجهاد واستنزاف الطاقة للرياضي ومن ثم يؤثر ذلك سلبيا على الرياضي من حيث أداء حمل التدريب أو المسابقات التالية * عندما يخسر الرياضي المسابقة بالرغم من أدائه الجيد ، فهذه تمثل خبرة نفسية سلبية للرياضي تتطلب من المدرب تدعيم النواحي الايجابية للأداء وتدعيم الروح المعنوية وفى سبيل ذلك يراعى ما يلى : 1 تقدير الجهد والأداء المتميزين بالرغم من الخسارة 2 توضيح أن الخسارة تعتبر شيئا طبيعيا فى الرياضة ولا تنقص من التقدير للأداء والجهد الجيدين 3 توضيح أن المشاعر السلبية &quot الحزن ، الغضب &quot تمثل ردود فعل طبيعية للخسارة ، ربما يصعب التخلص منها بعد المباراة مباشرة ، ولكن يمكن التخلص منها مع مضى الوقت &quot يوم أو يومين &quot 4 يمكن الإقلال من أهمية النتائج مقابل أهمية انجاز أهداف الأداء الصفات النفسية اللازمة للاعبى الكاراتيه : 1 الهادفية والمثابرة 2 الحسم 3 رباطة الجأش والتحكم فى النفس 4 المبادرة 5 النظام والطاعة 6 الصبر 7 الهدوء 8 حسن التصرف

اعداد / زلـــــــطــــــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zalata.yoo7.com
 
الاعداد النفسي للاعب الكاراتيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الركلات في الكاراتيه
» نبذة عن : الكاراتيه ( مختصر )
» تعرف على الكاراتيه
» الكاراتيه في سطور .
» من تدريبات الكاراتيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زلطة الرياضى :: اكاديمية الكاراتية-
انتقل الى: