هل تعلم أن كرة القدم قديمة قدم بلاد الصين؟
Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift:
كرة القدم ... تاريخ طويل وتقاليد عريقة
لعبة الجماهير لها تاريخ طويل يمتد إلى عام 2697 قبل الميلاد. شكسبير وصف الكرة واليونانيون القدامى نفخوا مثانة الخنزير وخيطوا لها بيتا جلديا والرومان نشروها في الجزر البريطانية وغاليسيا وبلاد الجرمان
في بادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ لعبة كرة القدم، تعقبت دراسة ألمانية قام بها مكتب براءات الاختراعات الذي يتخذ من مدينة ميونيخ الألمانية مقرا له تاريخ تطور لعبة الجماهير والأدوات المستخدمة فيها. وبجانب الرجوع إلى تاريخ أدوات هذه اللعبة مثل الكرة والصفارة وكفوف حارس المرمى والقمصان والأحذية وغيرها، تطرقت الدراسة إلى دور التقنية والاختراعات في تطور كرة القدم. وبحسب الدراسة، فإن الألعاب التي استخدمت فيها الكرة نظمت تاريخيا من أجل التحضير لأعمال العبادة أو أنها نفسها كانت أعمال عبادة. ويُرجع القائمون على الدراسة تاريخ أول لعبة بالكرة إلى عام 2697 قبل الميلاد عندما أطلق الصينيون القدامى اسم "TS Uh-KUH" على هذه اللعبة. وتعني التسمية الصينية لهذه اللعبة "كرة مليئة بالريش والجلد تُضرب بالقدم." وبحسب الدراسة، فإن لعبة "كيماري" التي تمارس في اليابان في وقتنا الحاضر انحدرت من اللعبة الصينية المذكورة.
شكسبير وصف الكرة
Bildunterschrift:
المرمى أحد أهم مكونات اللعبة
أما اليونانيون القدامى فقد عرفوا ما يسمى بلعبة "إبسكيروس" (الصراع على الكرة). ومقارنة بألعاب الكرة في الصين واليابان، هدفت هذه اللعبة في اليونان إلى تقوية أجساد المحاربين. بدورهم طور الرومان هذه اللعبة وأطلقوا عليها اسم "هارباستوم" (Harbastum) وباشروا بنشرها في البلدان التي استسلمت لجيوشهم وخاصة في الجزر البريطانية وغاليسيا وبلاد الجرمان. أما الكرة المنفوخة فقد ظهر ذكرها أول مرة في كتاب مدرسي إنجليزي من عام 1519. وفي عمل وليم شكسبير "كوميديا الأخطاء" الذي كتبه في عام 1592ـ93 ظهر لأول مرة ذكر طريقة صناعة الكرة، ففي أحد مقاطع هذا العمل المسرحي يشكو شكسبير على لسان أحد أبطاله بالقول: "إذ أردتم التلاعب بي ككرة قدم، فالرجاء أن تخيطوني على الأقل من الجلد."
الكرة ... مثانة خنزير منفوخة
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: والقمصان كذلك
وتقول الدراسة إن اليونانيين القدامى نفخوا مثانة الخنازير المذبوحة وخيطوا لها بيتا من جلد الخنزير أو الوعل. وتعتبر هذه التركيبة (المثانة المنفوخة والبيت الجلدي) الشكل الأول للكرة التي يرتبط تاريخها بمخترع الكاوتشوك (المطاط المكبرت) الأمريكي تشارلز غودييير في عام 1844. ولاحقا تم في إنجلترا في عام 1886 تطوير أول كرة مطاطية. وكذلك الصمام والمنفاخ تم العثور عليها في إنجلترا في عامي 1886 و1887 على التوالي. أما الكرة الملونة بالأبيض والأسود التي تتكون من مربعات خماسية وسداسية، فإنها اختراع ألماني حديث يرجع إلى عام 1970.
من الصفارة النحاسية إلى المُزغردة
Bildunterschrift: الصفارة اختراع إنجليزي
في عام 1860 طور الإنجليزي جوزف هدسون صفارة من النحاس الأصفر للشرطة وتم عرضها في إنجلترا في عام 1865. وفي عام 1878 تم استخدام صفارة من النحاس الأصفر في مباراة كرة قدم خاضها فريق النادي الإنجليزي نوتينغهام فورست. ولاحقا تم استبدال هذه الصفارة بما يسمى بـ"الصفارة المزغردة" التي اخترعها الإنجليزي هدسون كذلك. أما بخصوص بطاقات الإنذار فقد تم استخدامها لأول مرة في عام 1970 في بطولة العالم لكرة القدم في المكسيك، وذلك بعد صعوبات واجهت الحكام في مباراة نظمت بين الأرجنتين وبريطانيا في بطولة العالم في عام 1966.
الحذاء
في نهاية القرن التاسع عشر، كادت الملاعب تخلو من فرق ارتدت أحذية موحدة، إذ أن الشرط الوحيد الذي توجب على الفرق الالتزام به هو ألا تكون أحذية اللاعبين مصنوعة من مواد تلحق الضرر بالخصم. وفي النصف الأول من القرن ذاته، عرفت جميع المدارس الإنجليزية لعبة كرة القدم كلعبة جماهيرية. أما تحسين مرونة الأحذية فقد تم التوصل إليها تدريجيا وباختراع مواد جديدة تلزم لصناعة الأحذية. ويعتبر تطوير الطبقة الخارجية للحذاء بشكل يمنع انزلاق الكرة عن سطحها (الأحذية) حدثا فريدا من نوعه.
مع تحياتى / زلطة 0180835580 / 0121094560 /0142774703